THE FACT ABOUT السفر في زمن الأوبئة THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About السفر في زمن الأوبئة That No One Is Suggesting

The Fact About السفر في زمن الأوبئة That No One Is Suggesting

Blog Article



ويرى المؤلف أن الطب كان وسيلة "أيديولوجية" لنشر الرؤى الاستعمارية، وأن تدخل الأطباء لعلاج سكان المستعمرات كان بغرض أن لا تتناقص الأيدي العاملة في الزراعة والصناعة والتعدين من جراء الأوبئة، وكذلك لحماية السكان الأوروبيين، وجرى استخدامه كذلك لأغراض التبشير الديني عبر إظهار التعاطف مع الآلام الجسدية.

أما طاعون عمواس فحدث في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك أنه في العام الثامن عشر من الهجرةوقع شيءٌ فظيعٌ مروِّعٌ،وقد سمِّي بطاعون عِمَواس نسبة إِلى بلدةٍ صغيرة، يقال لها: عِمَواس، وهي: بين القدس، والرَّملة؛ لأنَّها كانت أول ما نجم الدَّاء بها، ثمَّ انتشر في الشَّام منها، فنسب إِليها، وكان حصول الطَّاعون في ذلك الوقت بعد المعارك الطَّاحنة بين المسلمين والروم، وكثرة القتلى، وتعفُّن الجو، وفساده بتلك الجثث أمراً طبيعياً، قدَّره الله لحكمةٍ أرادها.

إن دفاع هيزليتش عن البعد الاجتماعي والرمزي للمرض سببه ولاؤها لعلم النفس الاجتماعي والأنثروبولوجيا، أكثر من انتمائها إلى السوسيولوجيا، لأن ما يدفع الأفراد إلى عيادة الطبيب والتوجه نحو المستشفى ليس هو مجموع الأعراض العضوية التي تظهر على الجسد، وإنما لارتباط المرض بمفهوم "الواقع الحزين" الذي يهدد الحياة الفردية ويغيرها.

ويتفق المؤرخ الأمريكي شلدون واتس في كتابه "التاريخ والأوبئة" مع هذا الرأي موضحا أن وفاة الآلاف من العمال والفلاحين في الوباء في مصر المملوكية أدى إلى هجر قرى بكاملها وانهيار الزراعة ومعها صناعات أخرى مثل الحرير والملابس.

وقد أثرت على كل جوانب الحياة، بما في ذلك إقامة الشعائر الدينية، مثل الصيام وصلاة الجمعة والصلوات الجماعية والحج، والاحتفال بالأعياد الدينية خاصة عيدي الفطر والأضحى.

وهذا ما ينطبق تماماً على أزمنة الوباء وتحديداً وباء "كورونا"، إذ يصبح الجار محل شك، وتتغير أنماط العلاقة بين الأفراد في العائلة نفسها، وهذا ما أسّس لعلوم السفر في زمن الأوبئة جديدة على رأسها سيكولوجية البشر في أزمنة الأوبئة.

فمَن أشرف على الهلاك يجب تقديم علاجه على من لا يزال في مراحل المرض المبكرة، والمعيار هنا هو الاستحياء ودرجة الحاجة، ولا فرق هنا بين شاب وعجوز؛ لأن النفوس متساوية في القيمة

قتلت الكوليرا الملايين من البشر عبر العالم ليرتبط اسمها بالموت لكنها في الأدب وجدت طريقها لتقترن بالحب أيضا.

وطأة كورونا تشتد ونحو مليار شخص في الحجر المنزلي أخطار كورونا ماثلة... فهل مصير الانتخابات الأميركية آمن؟ "كورونا" يضع الاقتصاد العالمي في مهب الريح "كورونا" يؤسس لتوعية مجتمعية صحية مستدامة المزيد عن: كورونوفوبيافيروس كوروناغوستاف لوبونلويس فيليبالزرنيخسيكولوجية البشرالكرة الأرضيةسيغموند فرويد المزيد من تحلیل

فإغلاق المساجد مثلاً يفرض أولاً تحديد صفة هذا الفعل وهل هو من حفظ الدين؟ وإن كان كذلك ما مرتبته؟ هل هو ضروري (يحفظ وجود الدين نفسه) أم إنه تكميلٌ للضروري (لا يتصل بوجود الدين وعدمه ولكنه مُنْقِصٌ)؟ فإن كان تكميليًّا فإن التكميلي لا يَقوى على معارضة الضروري؛ إذ الجماعة تقوم في كل مكان وبأدنى عدد، وللجمعة بدلٌ يُلجَأ إليه في أهون الظروف وهو أداء فريضة الظهر.

من الأمثلة المشكِلة في تحديد الأولويات الجواب على سؤال: بمن يبدأ الفريق الطبي في حال وجب عليه التخيُّر؛ لنقص المعدات اللازمة للعلاج وعدم كفاية الفرق الطبية؟ ورغم أن هذه المسألة محل نقاش في حقل الأخلاقيات الطبية وأخلاقيات الأوبئة خاصة؛ فقد وجدها بعضهم فرصةً لشتم الغرب ولإثبات أنه غير أخلاقي في التعامل مع المرضى، من دون محاولة الدخول في نقاش جدي بشأن المعيار الذي يجب اتباعه في هذه الحالة، ولماذا؟ هل يجب تقديم الأشد مرضًا؟ أم الأرجى بُرْءًا؟ أم الشباب؟ أم الفئات الأشد ضعفًا ككبار السن والأطفال؟ أم العاملين في المجال الصحي؟

ذهب ليستلم شهادة ولادتهما، فعاد ليجدهما قُتلا في غارة إسرائيلية، ما قصة الأب محمد؟

– وجوب تجنب أماكن العدوى والالتزام بقواعد الحجر الصحي التي تحددها الحكومات والقوانين، فبالنسبة لمكان الوباء فإنَّ في البقاء فيه رخصةٌ، والخروج منه رخصةٌ، فمن كان في الوباء، وأصيب، فلا فائدة من خروجه، وهو بخروجه ينقل المرض إِلى النَّاس الأصحَّاء، ومن لم يُصَبْ فإِنَّه يرخَّص له في الخروج من باب التَّداوي على ألا يخرج النَّاس جميعاً، فلا بدَّ أن يبقى من يعتني بالمرضى.

وينصح العاملون في مجال الرعاية الصحية والرجال الذين يمارسون الجنس بطرق غير طبيعية، بتلقي اللقاح حتى لو لم يتعرضوا لفيروس جدري القرود.

Report this page